حراك | معرض

من معرض «حراك»

 

وُلِدَ الفنّان التشكيليّ الفلسطينيّ مروان نصّار في غزّة عام 1984، ودرس الفنون الجميلة في «جامعة الأقصى». أقام العديد من المعارض الجماعيّة داخل فلسطين، كما شارك في العديد من المعارض العربيّة والدوليّة في الأردنّ، وأبو ظبي، و«المهرجان الدوليّ للفنون» في دبيّ.

أُنْتِجَ معرضه «حراك» بدعم من مؤسّسة «عبد المحسن القطّان»، وبالتعاون مع «المعهد الفرنسيّ» في القدس.

عن هذا المعرض يقول نصّار:"إنّ جميع تجاربي انصبّت على التركيز والاهتمام إلى الميل نحو التجريب والبحث عن معطيات ولغة بصريّة قد تعكس جوهر حالة التركيبة المجتمعيّة المعاصرة. لذلك فمعظم تجاربي في حالة تغيّر دائمة، ولا تَثْبُتُ على قيمة معيّنة أو أسلوب محدّد. وذلك يتشابه مع التوجّهات الفلسفيّة الحديثة في القرن العشرين، والّتي استندت إلى عدم اليقين والابتعاد عن إصدار الأحكام المطلقة في تقييم الحالة الجماليّة، على خلاف ما ناقشته أفكار ما قبل عصر التنوير. إذ أنّ الفنّ حَظِيَ كان قد باهتمام الفلاسفة الأوائل وكان ثمّة اهتمام بشروطه الاجتماعيّة إلى أن تبدّلت مفاهيم الجمال نتيجة التركيبة الجديدة لطبيعة التجارب الفنّيّة المعاصرة، والّتي استمدّت جذورها من ماء وتربة فلسفات القرن العشرين الّتي نظرت إلى العمل الفنّيّ بوصفه حالة متغيّرة".

ويضيف نصّار:"طبيعة تجاربي تدعم بحث الفنّان عن خلاصه في بيئة أعماله المعاصرة، لكن ثمّة توجّه اليوم يدفع نحو إحداث مسارات تربط الفنّ بقيم جديدة تُضفِي على العمل الفنّيّ مفاهيم تجعل له امتدادات أكثر فهمًا لطبيعة ومتطلّبات الإنتاج الصناعيّ والمعرفيّ الجديدة، بوصفها أدوات تكوّن جزءًا من تركيبة العمل الفنّيّ بعيدًا عن نمطيّة ومفهوم اللوحة التشكيليّة".

تنشر فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة معرضًا رقميًّا لمشروع «حراك».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

مروان نصّار

 

 

 

فنّان تشكيليّ فلسطينيّ عَمِلَ محاضرًا في «الكلّيّة الجامعيّة للعلوم المهنيّة والتطبيقيّة»، ويُدرّس في «كلّيّة الفنون الجميلة» في «جامعة الأقصى».